الأحد، 12 يوليو 2020

معلومات عن شجرة الأرڴان




معلومات عن شجرة الأرڴان



1- شجرة الأرڴان أو الهرجان - كما في وثائق أجدادنا - والعرب يسمونه لوز البربر هي شجرة نادرة جداً تتواجد فقط ببعض مناطق سوس بجنوب المغرب، وحاولت الجزائر غرس هذه الشجرة في الجنوب الغربي بتندوف وأدرار ومستغانم، وحاول اليهود المهاجرون من المغرب غرسها بصحراء النقب ووادي عربة، وكذلك في المكسيك وكاليفورنيا لكنها غير مثمرة. تجب الإشارة إلى أن كل محاولات الخبراء لاستنبات شجرة الأرڴان خارج مجالها الطبيعي في دول أخرى غير المغرب قد باءت كلها بالفشل إلى الآن. وقد عمرت هذه الشجرة ملايين السنين، ولها قدرة هائلة لمقاومة الجفاف ومحاربة ظاهرة التصحر. 

- شجرة الأرڴان تسمى عند أهلها في سوس تَرڴانْتْ (مفرد مؤنت) أرڴان (مفرد مذكر) تَرڴينين (جمع مؤنت) أرڴيين (جمع مذكر) أرڴان (الجمع مطلقاً)
- فسيلة الأرڴان (الشجرة حديثة النمو) أڴنتيف (مفرد مذكر) تڴنتيفت (مفرد مؤنث) إڴنتيفن (جمع مذكر) تڴنتيفين (جمع مؤنث)
- ورق الشجر يسمى إيفراون (جمع) إفر (مفرد) ولمعرفة المقصود يجب إرادف الورق بالشجرة (ورق شجرة الأرڴان = إيفراون وارڴان) 
- شوك الشجر يسمى أسنان (مفرد) إسنان (جمع) ولمعرفة المقصود يجب إرادف الشوك بالشجرة (شوك شجرة الأرڴان = أسنان وارڴان) أما المؤنث تسنانت جمعها تسنانين فتقال للشوك عندما يكون أرق كشوك التين الشوكي أكنري أما شوك شجرة الأرڴان فهو أغلط فلا مؤنث له
- جذع الشجر يسمى أڴجا (مفرد مذكر) إڴجوان (جمع مذكر) أما تڴجات (مفرد مؤنث) تڴجوين (جمع مؤنث) فلا يقال في حق شجرة الارڴان إلا إذا صارت قطعاً من الحطب
- لحى الشجر (القشرة/الجلد) يسمى تفركيت
- على بعض أشجار الأرڴان مادة داكنة شبيهة بشعر مجعد تسمى تجوطوت يأكلها المعز المتسلق
- عروق الشجر تسمى إزوران (جمع مذكر) أزور (مفرد مذكر) تزورت (مفرد مؤنث) تزورين (جمع مؤنث) كذلك تسمى عروق الإنسان وغيره
- غصن الشجر يسمى تسطات (مفرد مؤنث) أسطا (مفرد مذكر) تسطوين (جمع مؤنث) إسطوان (جمع مذكر) أسطا أيضاً الغزل/الحياكة، وعملية بناء الخلايا بالنسبة للنحل...
- العود = أكشوض (مفرد مذكر) تكشوطت (مفرد مؤنث) إكشوضن (جمع مذكر) تكشوضين (جمع مؤنث)
- العصا تكورايت (مفرد مؤنث) أكوراي (مفرد مذكر) تكوراين (جمع مؤنث) إكوراين (جمع مذكر)
- خشبة تڴجديت (مفرد مؤنث) أڴجدي (مفرد مذكر) تڴجدا (جمع مؤنث) إڴجدا (جمع مذكر)
- الثمرة في أول ظهورها (الطلع) أرّاو (جمع لا مفرد له) وأرّاو كل شيء ذريته وما تناسل منه
- الزهرة تجديڴت (مفرد مؤنث) أجديڴ (مفرد مذكر) تجديڴين (جمع مؤنث) إجديڴن (جمع مذكر)
- الثمرة النيئة قبل نضوجها (لونها أخضر) تلبيفت 


- الثمرة الناضجة (لونها أصفر) تبلزيزت (مفرد) أبلزيز (جمع) 



- الثمرة الرطبة إذا لم تيبس (لونها بني) تڴموت (مفرد) تيڴما (جمع) وهو جمع أيضاً للديار إلا أن مفرد الديار (دار) هو تيڴمي
- الثمرة إذا يبست (لونها أسود، وهي آخر مراحل الثمرة، وغالباً ما تكون قد سقطت من الشجرة) تسمى تفياشت (مفرد وجمع)
- ملكية أشجار الأرڴان غالباً ما تكون شيعاً (مشتركة بين الورثة المالكة للقطعة الأرضية) لذلك يقومون بمنع استغلالها بالرعي وغيره إلى أن يتم موسم الحصاد وذلك بوضع علامات عبارة عن أحجار توضع في حدود الملك تتم صباغتها باللون الأبيض تسمى إوراشن. ويسمى الحمى أڴدال. والجمع أي جمع ثمار الأرڴان يسمى ارستاين (يجمعون). ويسمى كثيب الثمار المجموعة وكذلك المكان اڴودي (اڴودي نايت فلان يعني كثيب آل فلان). وتسمى العصا الطويلة التي يهشون بها على الشجرة (النثر أي ضرب الثمار لتسقط) أساد. والعملية أسوس (النثر)
- أغلب المناطق يجمعون ثمار الأرڴان رطبة ليعرضوها للشمس كي تيبس (التجفيف) أما القلة القليلة فيتركونها إلى أن تيبس
- نزع القشرة الداكنة المحيطة بالثمرة أليڴ يكون إما عن طريق ضرب كل ثمرة بحجر صغير يسمى توونت (مفرد) تيونا (الجمع) على حجر أكبر يسمى أسارڴ (مفرد) إسوراڴ (الجمع) والعملية تسمى أشفاي أرإشفاي (هو يفعل) أرتشفاي (هي تفعل) أرشفينت (هن يفعلن) ...
وإما عن طريق إطعام الثمار للمعز والضأن، وزيت الأرڴان المستخرج بهذه الطريقة يكون أقل جودة وذو رائحة (كريهة) لأن الشاة تحتفظ بالنوى ببطنها لبعض الوقت قبل طرحه في عملية الإجترار.... عملية إجترار ثمار الأرڴان تسمى أرإسڴلولي (فعل) تسڴلاليت (مجموع الحبات التي اجترها الحيوان)
القشرة المستخرجة أليڴ تستعمل علفاً للماشية (المعز والضأن)
- نزع قشرة النواة أقا (مفرد مذكر) أقاين (جمع مذكر) تقات (مفرد مؤنت) تقيين (جمع مؤنث) ويسمى في بعض المناطق أزليم (مفرد مذكر) أزليمن (جمع مذكر) أقا في بعض المناطق يقال لثمرات النخيل. عملية تكسير النواة بحجر على حجر تسمى أوراڴ (مصدر) والفعل أرإراڴ (هو يفعل) أرتراڴ (هي تفعل) أرراڴن (هم يفعلون) أرراڴنت (هن يفعلن)
بعض النساء يقمن بخلط النوى مع البذور - إلى أن يفصلن كل نوع على حدا وهنا تصادف نوى ترفض أن تتخلص من غلافها تسمى إبرڴاوشن - والبعض الآخر يفصل بين الإثنين، فعل العملية الأولى يسمى أرتصرعي (تخلط)، والثانية يسمى أرتزلاي (تفصل)
كسر النواة إلى نصفين للحصول على البذرة تزنين (جمع) تزنينت (مفرد) والقشرة الصلبة التي تغطي البذرة إرڴن (جمع) إرڴ (مفرد) تستعمل كوقود للنار. نفس المصطلحات بالنسبة للمكسرات كاللوز وأخواتها
- بعض الحصول على المادة الأساسية لاستخراج الزيت (البذور) تنقى من الشوائب ويحتفظ بها في مكان معتدل الحرارة إلى أن يتم استغلالها
- قبل استخراج زيت الأرڴان يتم تحميص البذور بوضعها على النار في صحفة من طين تسمى أفلون (مذكر) تفلونت (مؤنث) أفلون مخصص لهذا الغرض أي (قلي) بذور الأرڴان والشعير وغيره ويكون أكبر حجماً من تفلونت المخصصة لطبخ الخبز. العملية تسمى أسلاي أرتسلاي (هي تفعل) ويكون كتف الشاة تغروطت أداة لتحريك ما يتم (قليه) ويستعمل الفرن العصري في هذه العملية اليوم. أما الزيت المعد للتجميل فلا يتم طبخ بذوره.
- يتم طحن النوى المطبوخة بواسطة رحى مخصصة لهذا الغرض. الطحن يسمى إزيض أرتزاض (تطحن) (أجزاء الرحى ذكرناها من قبل) وتصبح سائلاً يسمى أملو، يوضع في قصعة تلميت، ويتم تحريكها على شكل دائري بإضافة قليل من الماء الساخن لفصل العجينة عن الزيت، تسمى العملية أرتزما (هي تفعل) إلى أن يصبح السائل عجينة تزڴموت، مفصولة عن الزيت، ويتم الضغط على العجينة إلى أن تتخلص نهائياً من الزيت. وهي نفس العملية التي تستخرج به زيت الزيتون ولكن بطرق مختلفة تماماً.
العجينة تزڴموت تستعمل كعلف للماشية
بعد الحصول على الزيت يوضع في قنية أو أكثر سعة لتر واحد في الغالب
العملية الأخيرة بمثابة سلخ عنق الشاة إذ قلة من النساء يحسن عملية فصل العجينة عن الزيت، حتى المخترعين لم يتمكنوا من إحداث آلة للقيام بهاته العمليات بإستثناء الرحى الكهربائية...
استخراج الزيت المعد للتجميل أكثر صعوبة من غيره.
- في الماضي القريب كان لزيت الأرڴان استعمال منزلي فقط ويهدى للأقارب بالمدن، فلما أصبح الطلب عليه أكبر بِيع في جميع مراحله (البعض يبيع الثمار والبعض يبيع البذور وآخرون يبيعون الزيت) وكان الأرڴان معداً للأكل فقط إلى أن إكتشفوا فوائده للتجميل...
أتذكر أن زيت الأرڴان كان يباع بأقل من 50 درهماً للتر الواحد واليوم يباع بأكثر من 200 درهماً. ومن قام بتحضيره بعد كل هاته المراحل الشاقة والمنهكة يستحق اكثر من ذلك.
لما أصبح زيت الأرڴان مادة تجارية أصبح معرضاً للغش ذلك أن النساء قليلات المروءة يضفن إليه زيوتاً أخرى، على أي حال قل استهلاكه في البيوت كثيراً وتغير طعمه، فبعدما كان غداءنا الأساسي أصبحنا نراه فقط بأعيننا وغالب استهلاكه لمن لا يعرف حتى طريقة استخراجه..... 


ملاحطة : يوجد ايضا القليل من شجر الاركان شمال شرق المغرب نواحي مدينة وجدة.